♫♥~(☼ مكتبة التعريف بالافلام ☼)~♥♫

صفحة التعريف بالافلام

مكتبة التعريف بالافلام

فى " Open Water 2: Adrift "
يقترف خطأ بسيطا يكلفه حياته ومن معه



تم عرض فيلم " Open Water 2: Adrift" (الذي يدعى ببساطة " Adrift " في أوروبا وأستراليا) للمرة الأولى بدور العرض الأمريكية عام 2006؛ ويجمع الفيلم بين عناصر الدراما والتشويق والإثارة. والفيلم من تأليف آدم كروتنر، وكولين ماكماهون، وإخراج هانز هورن.


ويشارك في بطولة هذا الفيلم، الذي تبلغ مدة عرضه 95 دقيقة، كل من سوزان ماي برات في دور إيمي، ورتشارد سبايت جونيور في دور جيمس، ونيكلاوس لانج في دور زاك، وآلي هيليز في دور لورين، وكاميرون رتشاردسون في دور ميشيل، وإريك دين في دور دان، وولفجانج راتش في دور والد إيمي.


وتدور أحداث الفيلم حول مجموعة من أصدقاء المدرسة الثانوية القدامى، هم: أيمي (برات)، وجيمس (سبايت)، وزاك (لانج)، ولورين (هيليز)، ودان (دين)، وصديقته الجديدة ميشيل (رتشاردسون)، حيث تشرع المجموعة في القيام برحلة على متن أحد اليخوت خلال عطلة نهاية الأسبوع. وتقوم إيمي وجيمس أيضا باصطحاب طفلتهما سارة.


وخلال الرحلة، يقفز كل من جيمس وزاك ولورين وميشيل في المياه من أجل السباحة. ثم يقفز كل من دان وإيمي، دون رغبة منها، ولكن دان يحثها على ذلك رغبة منه في أن يساعدها على التخلص من خوفها المرضي من المحيط. ومع ذلك، يقترف دان خطأ فادحا، حيث ينسى إنزال سلم الأمان من اليخت حتى يتمكن الجميع من العودة على متنه متى يشاءون.


ويبدأ الجميع في السعي وراء العودة إلى متن اليخت؛ وتتمثل محاولتهم الأولى في استخدام الملابس وربطها ببعضها البعض من أجل صنع حبل يمكنهم تسلقه، بينما يغوص جيمس تحت سطح الماء في محاولة للتوصل إلى وسيلة للوصول إلى القارب من خلالها. ويشعر جيمس بالألم الشديد في رئتيه وتسقط المدية التي كان يحملها، ويغوص في الأعماق من أجل استعادتها.


وبينما يحاول جيمس العودة، ترتطم رأسه بقاع اليخت؛ وتخفق أيضا محاولة تسلق الحبل المصنوع من ملابس أفراد المجموعة. ويتمكن جيمس من العودة إلى سطح المياه رغم إصابته بنزيف من أذنيه، وتهشم جزء من جمجمته. ثم يحاول زاك استخدام المدية في إحداث ثقب باليخت حتى يمكن شخص ما من تسلق اليخت والعودة على متنه، ولكن دان يطعنه في قلبه ويقتله.


وفي غضون ذلك، يكتشف دان مصرع ميشيل تحت سطح الماء، وتبدأ لورين في السباحة تجاه الشاطئ في محاولة للحصول على العون. وفي وقت لاحق من تلك الليلة، تهطل الأمطار؛ وبينما يغوص دان في الأعماق بحثا عن مديته، يموت جيمس من جراء تهشم جمجمته، وتضطر إيمي إلى تركه وسط مياه المحيط.


وفي النهاية، تصعد إيمي أعلى كتفي دان وتتمكن من الصعود على متن اليخت وتضغط على زر إنزال سلم الأمان، ثم تتوجه مسرعة نحو ابنتها الصغيرة. ويبدأ دان، أثناء انتظار السلم، في الشعور بالذنب الشديد نتيجة ما حدث. وتراه إيمي وهو يغرق وسط المحيط وتهب لنجدته.


وفي الصباح التالي، يمر قارب بجوار اليخت، الذي يبدو خاويا. ويُسمع صوت سارة تبكي، وتظهر إيمي على قيد الحياة، وهي تحملق بشدة في وجه دان، الذي يستلقي صريعا على ظهر اليخت.


تم تصنيف الفيلم باعتباره من الأفلام المحظور مشاهدتها لمن هم أقل من 17 عاما، نظرا لما يتضمنه من ألفاظ بذيئة، وبعض العنف، ومشاهد العري.

فى " Shanghai Noon "
المواجهة بين الشرق والغرب في معركة من أجل الشرف والسلطان والثروة



تمَّ عرض فيلم " Shanghai Noon " للمرة الأولى بالسينما الأمريكية عام 2000، ويجمع الفيلم بين عناصر الحركة والمغامرة والكوميديا والغرب الأمريكي، والفيلم من تأليف مايلز ميلر وألفريد جاو، وإخراج توم دي. وقد تم إنتاج الجزء الثاني من هذا الفيلم بعنوان " Shanghai Knights " عام 2003.


ويشارك في بطولة الفيلم، الذي تبلغ مدة عرضه 110 دقيقة، كلٌّ من جاكي شان في دور تشون وانج، وأوين ولسون في دور روي أوبانون، ولوسي ليو في دور الأميرة بي بي، وبراندون ميريل في دور فولينج ليفز، وروجر يوان في دور لو فونج، وزاندر بيركلي في دور ناثان فان كليف، وجيسون كونري في دور كالفن أندروز، ووالتون جوجنز في دور والاس.


وتبدأ أحداث الفيلم باختطاف الأميرة الجميلة بي بي (لوسي ليو) من الصين، ويقوم الإمبراطور بإرسال ثلاثة من أشرس وأنبل رجال بلاطه من أجل تسليم الفدية الذهبية إلى مختطفيها في الغرب الأمريكي.


ولا يتم اختيار تشون وانج (جاكي شان) بين الحراس الثلاثة، ومع ذلك، يتمكن تشون من اللحاق بالموكب بعد أن يعرض على عمه المترجم أن يحمل حقائبه له خلال الرحلة.


ويتم اختطاف الموكب الملكي أثناء رحلة القطار وسط صحراء نيفادا على يد مجموعةٍ من لصوص القطارات يسمون أنفسهم عصابة روي أوبانون، ويتمكن تشون من خلال فنون القتال السريعة أن يُفقد اللصوص توازنهم ويجعلهم يفرون تاركين الغنائم التي كانوا قد سيطروا عليها، ولكنهم يتركون تشون وسط الصحراء بمفرده.


ويسير تشون وسط البرية ويلتقي بروي الذي يصبح لا حول له ولا قوة بعد أن يغرق في الرمال الناعمة، ويضطر تشون إلى مساعدته بأن يمنحه عصى صغيرة ويطلب منه أن يساعد نفسه بها، ويواصل تشون رحلته ويواجه عصابة أخرى من أجل إنقاذ فتى أمريكي صغير ويصبح بطلاً عظيمًا أمام القبيلة التي ينتمي إليها ذلك الفتى.


ويؤدي الشجار غير المتوقع الذي ينشب بين تشون وروي إلى الزجِّ بكليهما في السجن، وحينما يعلم روي أن المهمة التي يضطلع بها تشون لا تنطوي على إنقاذ أميرة جميلة فقط، بل أن هناك فدية من النقود الذهبية، يصبح صديقًا حميمًا لتشون.


ويدبر تشون خطةً رائعة للفرار من السجن ويتوجه الصديقان إلى كارسون سيتي، ويواجهان الكثير من المؤامرات والخيانة، حيث تقع المواجهة بين الشرق والغرب في معركةٍ من أجل الشرف والسلطان والثروة.


حصل فيلم " Shanghai Noon " على جائزة Blockbuster Entertainment Award لأفضل ممثلة مساعدة (لوسي ليو) عام 2001. وقد تم ترشيح الفيلم للحصول على جائزة Golden Satellite Award لأفضل ممثلة مساعدة (لوسي ليو) عام 2001، وجائزة Blockbuster Entertainment Award لأفضل ثنائي بأفلام الحركة (جاكي شان وأوين ولسون) عام 2001.


تم تصنيف الفيلم باعتباره من الأفلام المحظور مشاهدتها لمن هم أقل من 13 عامًا دون اصطحاب ذويهم لتقديم النصح والتوجيه؛ نظرًا لما يتضمنه من عنف شديد وبعض المشاهد حول المخدرات والألفاظ البذيئة.


من خلال ميزانية إنتاج الفيلم التي بلغت 55 مليون دولار، بلغ إجمالي إيرادات شباك التذاكر على المستوى العالمي 99 مليون دولار.

The Salton Sea

إذا كنت تسعى وراء الحقيقة فقد أخطأت المكان المناسب



تم عرض فيلم " The Salton Sea " للمرة الأولى بالسينما الأمريكية عام 2002؛ ويجمع الفيلم بين عناصر الجريمة والدراما والإثارة، والفيلم من إخراج دي. جيه. كاروسو وتأليف توني جايتون.


ويشارك في بطولة الفيلم، الذي تبلغ مدة عرضه 103 دقائق، كل من فال كيلمر في دور داني باركر/توم فان ألين، وفينسنت دونوفريو في دور بوه بير، وجولدبيرج في دور كوجو، ولويس جوزمان في دور كوينسي، ودوج هاتشيسون في دور جوز مورجان، وأنتوني لاباجليا في دور آل جارسيتي، وجلين بلومر في دور بوبي، وبيتر سارسجارد في دور جيمي ذا فين، وديبورا كارا أنجر في دور كوليت.


في إمبريال فالي بجنوب كاليفورنيا يقع مجرى مائي معروف ينخفض 226 قدما عن مستوى سطح البحر، ويعد أحد أكثر المناطق انخفاضا بالولايات المتحدة. ويكتنف الهدوء المروع هذه البحيرة الواسعة وترتفع نسبة ملوحتها، وتعرف هذه البحيرة باسم بحر سالتون.


وتدور أحداث الفيلم في هذه البيئة النائية والغامضة، حيث تقع جريمة قتل وحشية وغير متوقعة تودي بحياة امرأة، تواجدت بمحص الصدفة في المكان والوقت غير المناسبين، على يد مجموعة من المسلحين المقنّعين.


وتتحطم حياة زوج القتيلة، حيث تساوره أحداث جريمة القتل التي شهدها بعينيه بصورة متكررة، وخاصة أنه لم يستطع إنقاذ زوجته من وحشية هؤلاء المسلحين.


يسعى داني باركر (فال كيلمر) وراء الخلاص، وينتابه شعور بالوحدة والغربة. وعقب مصرح زوجته (تشاندرا ويست)، تنجرف حياته نحو عالم المخدرات الذي يقطنه مجموعة من الشخصيات الغريبة والكوميدية والتي لا يجمع بينها سوى اختيار الانغماس في تعاطي مخدر الميثامفيتامين.


ويصبح دانى، الموهوب في عالم موسيقى الجاز، مدمنا للمخدرات ويعيش حياة بالية في لوس أنجلوس؛ ويتعين على داني أن يهجر أسلوب حياته الجديد قبل أن يفقد سيطرته على ذاته بالكامل وللأبد.


وفي محاولة جريئة لاستعادة ذاته، يدبر داني خطة للعمل كوسيط في صفقة مخدرات كبرى. ومن خلال مساعدة صديقه جيمي "ذا فين" (بيتر سارسجارد)، يتعرف داني على بوه بير (فينسنت دونوفريو)، أحد أباطرة عالم المخدرات المولع بالألعاب الترفيهية السادية، كي يبرم الصفقة. ولكن في هذا العالم الجنوني، يختلف واقع الأشخاص تماما عما يبدون عليه، وخاصة فيما يتعلق بشخصية داني.


فهل نسي داني حياته السابقة كزوج وموسيقي مشهور أم أنه لا يزال يشعر بالغضب والثورة الشديدين تجاه المسلحين الذين قتلوا زوجته؟


فاز فيلم " The Salton Sea" بجائزة Prism Award لأفضل أداء لممثل في فيلم سينمائي (فال كيلمر) عام 2003.


تم تصنيف الفيلم باعتباره من الأفلام المحظور مشاهدتها لمن هم أقل من 17 عاما، نظرا لما يتضمنه من عنف وتعاطي مخدرات ولغة بذيئة وبعض المشاهد الإباحية.

لعنة القراصنة
ليسوا بالأحياء ولا بالأموات.. واستعادة الكنز سر نجاتهم

فيلم "قراصنة الكاريبي ولعنة اللؤلؤة السوداءPirates of the Caribbean: The Curse of the Black Pearl" من إنتاج عام 2003، قاد مخرجه جور فيربينسكي إلى الفوز بجائزة مهرجان هوليوود السينمائي في العام نفسه.

يصنف الفيلم في قائمة أفلام الحركة والمغامرة وتبدأ قصته بالحاكم الجديد لبورت رويال في جامايكا يذرباي سوان (جوناثان برايس)، وابنته إليزابيث (كيرا نايتلي) مُبحرين من انجلترا إلى البحر الكاريبي يرافقهما الملازم جيمس نورنجتون (جاك دافنبورت) من البحرية الملكية البريطانية.

وتقترب مركبتهم من حطام سفينة فيها ناجٍ وحيد هو الصبي ويل ترنر فينقذونه، وتكتشف إليزابيث قلادة على شكل جمجمة ذهبية معلقة حول عنق الصبي فتخفيها لئلا يُعدم بتهمة القرصنة.

وبعد 8 سنوات، يُعين نورينجتون في منصب عميد بحري، وتحضر إليزابيث حفل ترقيته؛ حيث يتقدم إليها بطلب زواج، غير أنها تفقد وعيها بسبب ضغط "المشد" الذي ترتديه تحت ثيابها، وتسقط في المحيط فينقذها قرصان مُفلس وصل لتوه إلى بورت رويال اسمه جاك سبارو (جوني ديب).

وتُطلق قلادة الجمجمة الذهبية التي كانت إليزابيث ترتديها حول عنقها نبضات غامضة عبر المحيط عندما تغرق، وعندما يعود سبارو إلى اليابسة معها تحاول قوات البحرية اعتقاله لجرائم سابقة من ضمنها القرصنة، وبينما يحاول الهرب يلتقي سبارو بويل ترنر الذي أصبح حدادا يُحب إليزابيث، لكنه خجل من البوح بمشاعره لها بسبب اختلاف الطبقة الاجتماعية بينهما، وتدور بينهما مبارزة طويلة تنتهي بفقدان سبارو وعيه بعد أن ضربه الحداد الذي يعمل عنده ترنر ثم اعتقاله.

في تلك الليلة، تُحاصَر بورت رويال من قبل سفينة أشباح شهيرة تُسمى "اللؤلؤة السوداء" يديرها طاقم من القراصنة المتعطشين للدماء، وقبطانها رجل معروف بأنه شرير. ويبدو أن النبضات التي أطلقتها قلادة إليزابيث قد "استدعتها" بشكل ما. ويعثر القراصنة عليها ويقتادونها إلى متن السفينة، حيث تنكر هويتها الحقيقية كابنة الحاكم، وتدعي أنها خادمة تسمى إليزابيث ترنر. وهناك تلتقي بقبطان السفينة، القبطان باربوسا الذي يجسده جيوفري راش، وكان في حقيقته ضابطا لدى القبطان سبارو، فتطلب منه إيقاف هجومه على المدينة مقابل القلادة، فيوافق غير أنه يختطفها.

وهنا تظهر حقيقة باربوسا وطاقمه. فقد كانت سفينة اللؤلؤة السوداء وطاقمها تحت إمرة سبارو حتى قاد باربوسا تمردا بسبب رفض القبطان سبارو وقتها التوجه إلى جزيرة إسلا دي مورتا للحصول على ذهب الأزتيك المخبأ هناك، فأنزله باربوسا مع مسدس فيه طلقة واحدة في الجزيرة المهجورة.

وعثر طاقم السفينة على الكنز الذي يعتقد أنه ملعون، وكان ترنر وهو والد الفتى ويل غير مقتنع بالتمرد، وأرسل قبل أن يقتله باربوسا قطعة ذهبية من الكنز لابنه ويل على أمل ألا يعثر عليها الطاقم؛ حيث تقول الأسطورة إن الكنز يجب أن يكون كاملا وإلا ظهرت لعنته.

وفي وقت متأخر جدا، يكتشف الطاقم أن اللعنة حقيقية بالفعل، وأنهم أصبحوا ليسوا بالأحياء ولا بالأموات. فهل ينجح الطاقم الملعون في استعادة كل قطع الذهب ومعه دم كل واحد منهم لكي يتم فك اللعنة، وما هو مصير ابنة الحاكم المخطوفة.

تابعوا تفاصيل لعنة اللؤلؤة السوداء في فيلم The Curse of the Black Pearl.

الفيلم يضم مجموعة من النجوم في مقدمتهم: النجم جوني ديب الحائز 34 جائزة، ورشح 3 مرات لجائزة الأوسكار. وجوفي روش. وكيرا نايتلي. وجاك دافنبورت. وجوناثان برايس. وأورلندو بلووم.

الفيلم تبلغ مدة عرضه 143 دقيقة، وأخرجه جور فيربينسكي، وحقق الفيلم نجاحا كبيرا غير متوقع، وبلغت إيراداته أكثر من 654 مليون دولار من عرضه في أنحاء العالم، ورشح لخمس جوائز أوسكار، من بينها جائزة أوسكار أفضل ممثل لبطله جوني ديب.

يتسلق السلم الاجتماعي لتحقيق حلم الطفولة
قصة كفاح مطرب الراب العالمي إمينم لتحقيق النجومية



تم عرض فيلم "8 Mile" للمرة الأولى بالسينما الأمريكية عام 2002، ويجمع الفيلم الأمريكي بين عنصري الدراما والموسيقى، والفيلم من تأليف سكوت سيلفر وإخراج كيرتس هانسون.


يظهر نجم الراب إمينم للمرة الأولى في مجال السينما من خلال هذه الدراما، المستوحاة إلى حدٍّ كبير من خلال مواقف في حياته الخاصة.


وتدور أحداث الفيلم حول جيمي سميث (إمينم)، المعروف بين أصدقائه باسم رابيت؛ وهو الشاب المكافح الذي يسعى إلى شق طريقه في الحياة من أجل الخروج من قوقعته البالية بمدينة ديترويت


وقد كانت حياة رابيت على الدوام بمثابة صراع من أجل تسلق السلم الاجتماعي؛ ومن المؤكد أنها لم تصبح أكثر يُسرًا في الآونة الأخيرة، فقد هجرته صديقته، مما اضطره إلى العودة للعيش مع والدته المضطربة، ستيفاني (كيم باسنجر)، كما أنه ليس هناك أي توافق بينه وبين صديق والدته الجديد.


ويعمل رابيت في أحد المصانع في وظيفة مرهقة للغاية، ولا يحصل من خلالها على أجر جيد، ويكون لدى رابيت قناعة بأن مهاراته كمغني راب هي أمله الحقيقي في تحقيق حياة أفضل.

ويتعاون رابيت مع مجموعةٍ من عشاق الموسيقى ويشكلون فرقة موسيقية ويطلقون على أنفسهم اسم "ثري وان ثيرد"، ومن بينهم صديقه الحميم فيوتشر (ميكي فايفر).


ومع ذلك، يعتبر موقفه كطفل أبيض يقدم الموسيقى والغناء وسط مجتمع من الأفارقة الأمريكيين له ثقافته الخاصة مثيرًا للخوف الشديد.

وبعدما يتوقف رابيت عن العمل بعد شجاره مع زملائه، يقتنع تمام الاقتناع أن الفرصة قد فاتته وأنه من المقدر له أن يحيا حياة هامشية كعامل في أحد المصانع لبقية حياته.


ومن خلال المساعدة التي يقدمها له أصدقاؤه وحبيبته الجديدة أليكس (بريتاني ميرفي)، يناضل رابيت من أجل استجماع شجاعته وثقته بنفسه سعيًا وراء محاولةً تحقيق الحلم الذي يصبو إليه.


تم تصوير فيلم "8 Mile" في مواقع مختلفة بمدينة ديترويت؛ ويشير اسم الفيلم إلى طريق 8 Mile الرئيسي الذي يدور حول المدينة ويفصل بالفعل بين أحياء الطبقة المتوسطة وأحياء الطبقات الفقيرة بالمدينة.


يشارك في بطولة الفيلم، الذي تبلغ مدة عرضه 110 دقيقة، كل من إمينم في دور جيمي "بي-رابيت" سميث جونيور، وكيم باسنجر في دور ستيفاني سميث، وميكي فايفر في دور ديفيد "فيوتشر" بورتر، وبريتاني ميرفي في دور ألكسندرا "أليكس" لاتورنا، وإيفان جونز في دور تشيدر بوب، وأومار بينسون ميلر في دور سول جورج، ودي أنجلو ولسون في دور دي. جيه إز، ويوجين بيرد في دور وينك، وأنتوني ماكي في دور بابا دوك، وكريج تشاندلر في دور بول.


يصنف فيلم "8 Mile" باعتباره من الأفلام المحظور مشاهدتها لمن هم أقل من 17 عامًا؛ نظرًا لما يتضمنه من ألفاظ بذيئة ومشاهد جنسية وبعض العنف وتعاطي المخدرات.

حصل الفيلم على جائزة Academy Award لأفضل أغنية للمطرب إمينم بعنوان "Lose Yourself" عام 2003، وجائزة BMI Film Music Award (إمينم)، وجائزة ASCAP Award لأكثر الأغنيات السينمائية التي يتم الاستماع إليها من قبل الجمهور.

وصل إجمالي إيرادات شباك التذاكر على المستوى العالمي إلى 242 مليون دولار أمريكي، في حين بلغت ميزانية إنتاج الفيلم التي تبلغ 41 مليون دولار أمريكي.

عاش يبحث عن الجمال وسفك الدماء ليحظى به

تم عرض فيلم " Perfume: The Story of a Murderer " للمرة الأولى بدور العرض في ألمانيا وبعض الدول الأوروبية الأخرى عام 2006؛ ويجمع الفيلم بين عناصر الجريمة والدراما والإثارة. وقد قام بكتابة سيناريو الفيلم كل من أندرو بيركن وبيرند أيشينجر، بينما قام بإخراجه توم تيكور. والفيلم مأخوذ عن رواية " Perfume " للكاتب باتريك سوزكيند.


ويشارك في بطولة الفيلم، الذي تبلغ مدة عرضه 147 دقيقة، كل من بن ويشو في دور جان بابتيست جرينويل، وداستن هوفمان في دور جيسيب بالديني، وراتشيل هيردوود في دور لورا رتشيز، وألان ريكمان في دور أنطوان رتشيز، وكورينا هارفوتش في دور مدام أرنولفي، وكارولين هيرفيرث في دور بائعة الثمار.


ويدور الفيلم حول صانع العطور الفرنسي المهووس الذي يحظى بحاسة شم متطورة للغاية ورغبة عارمة في التوصل إلى جوهر الحب. ويلجأ صانع العطور إلى اقتراف جرائم القتل سعيا وراء التعرف على المكونات الأساسية للعطر الذي يرغب في صنعه.


يولد صانع العطور جان بابتيست جرينويل (بن ويشو) في أحد أسواق الأسماك ذات الرائحة الكريهة وينشأ في ملجأ عتيق ومتهالك؛ ويعمل أثناء طفولته في مدبغة جلود يتولى إدارتها المجرم جريمال (سام دوجلاس).


وتستحوذ ملكة الرائحة على جوينويل، حيث تتطور لديه حاسة الشم إلى حد كبير حتى أنها تسيطر على السمات والخصائص الإنسانية الأخرى كالحب والمشاعر. ورغم أنه قد اكتشف بالفعل عطر المرأة الذي لا يخطئه أحد، إلا أن جرينويل يجد أنه من المستحيل أن يتفاعل مع الجنس اللطيف على أي مستوى من المستويات.


ويجوب جرينويل شوارع باريس في وقت متأخر من الليل ويشم رائحة فتاة تقوم ببيع الفاكهة وعلى الفور يقوم بخنقها حتى الموت؛ ثم يتشمم جسدها العاري في وقت لاحق في محاولة منه للاحتفاظ بالرائحة المميزة داخل ثنايا ذاكرته.


وبعد أن يتمكن من إقناع صانع العطور الأسطوري جيسيب بالديني (داستن هوفمان) بتوظيفه بمصنعه بهدف تدريبه على مهام المهنة، يرحل جرينويل إلى مدينة جراس الواقعة في جنوب فرنسا كي يتعلم فن استخراج العطور من الزهور بإحدى الشركات، التي تتولى إدارتها السيدة أرنولفي (كورينا هارفوتش).


وهناك ينجذب جرينويل، بصورة تثير المخاطر، إلى شذا لورا (راتشيل هيردوود)، الفتاة ذات الجمال الرائع، وابنة التاجر الأرمل أنطوان ريتشز (ألان ريكمان).


وسرعان ما يجن جنونه من مفعول ذلك العطر النقي؛ ويستمر جرينويل المهووس برائحة المرأة في سفك دماء العديد من الفتيات الصغيرات في محاولة منه للحصول على عطر الأنوثة العذرية.


حصل فيلم " Perfume: The Story of a Murderer " على جائزة Bambi Award لأفضل منتج (بيرند أيشينجر) وأفضل مخرج (توم تيكور) وأفضل ممثل (بن ويشو) عام 2006؛ وجائزة Bavarian Film Award لأفضل مخرج (توم تيكور) عام 2007؛ وجائزة European Film Award لأفضل مصور سينمائي (فرانك جريب) عام 2007.


ومن خلال ميزانية إنتاج الفيلم البالغة 64 مليون دولار أمريكي، حقق الفيلم نجاحا منقطع النظير في أوروبا، حيث حصد أكثر من 100 مليون دولار من إيرادات شباك التذاكر على المستوى العالمي. وقد تم عرض الفيلم بعدد محدود للغاية من دور العرض بأمريكا الشمالية ولم يحقق من الإيرادات سوى 2 مليون دولار فقط.


تم تصنيف الفيلم باعتباره من الأفلام المحظور مشاهدتها لمن هم أقل من 17 عاما، نظرا لما يتضمنه الفيلم من بعض السلوكيات البغيضة كالعري والعنف والممارسات الجنسية والصور المزعجة.

لعنة القراصنة
ليسوا بالأحياء ولا بالأموات.. واستعادة الكنز سر نجاتهم

فيلم "قراصنة الكاريبي ولعنة اللؤلؤة السوداءPirates of the Caribbean: The Curse of the Black Pearl" من إنتاج عام 2003، قاد مخرجه جور فيربينسكي إلى الفوز بجائزة مهرجان هوليوود السينمائي في العام نفسه.

يصنف الفيلم في قائمة أفلام الحركة والمغامرة وتبدأ قصته بالحاكم الجديد لبورت رويال في جامايكا يذرباي سوان (جوناثان برايس)، وابنته إليزابيث (كيرا نايتلي) مُبحرين من انجلترا إلى البحر الكاريبي يرافقهما الملازم جيمس نورنجتون (جاك دافنبورت) من البحرية الملكية البريطانية.

وتقترب مركبتهم من حطام سفينة فيها ناجٍ وحيد هو الصبي ويل ترنر فينقذونه، وتكتشف إليزابيث قلادة على شكل جمجمة ذهبية معلقة حول عنق الصبي فتخفيها لئلا يُعدم بتهمة القرصنة.

وبعد 8 سنوات، يُعين نورينجتون في منصب عميد بحري، وتحضر إليزابيث حفل ترقيته؛ حيث يتقدم إليها بطلب زواج، غير أنها تفقد وعيها بسبب ضغط "المشد" الذي ترتديه تحت ثيابها، وتسقط في المحيط فينقذها قرصان مُفلس وصل لتوه إلى بورت رويال اسمه جاك سبارو (جوني ديب).

وتُطلق قلادة الجمجمة الذهبية التي كانت إليزابيث ترتديها حول عنقها نبضات غامضة عبر المحيط عندما تغرق، وعندما يعود سبارو إلى اليابسة معها تحاول قوات البحرية اعتقاله لجرائم سابقة من ضمنها القرصنة، وبينما يحاول الهرب يلتقي سبارو بويل ترنر الذي أصبح حدادا يُحب إليزابيث، لكنه خجل من البوح بمشاعره لها بسبب اختلاف الطبقة الاجتماعية بينهما، وتدور بينهما مبارزة طويلة تنتهي بفقدان سبارو وعيه بعد أن ضربه الحداد الذي يعمل عنده ترنر ثم اعتقاله.

في تلك الليلة، تُحاصَر بورت رويال من قبل سفينة أشباح شهيرة تُسمى "اللؤلؤة السوداء" يديرها طاقم من القراصنة المتعطشين للدماء، وقبطانها رجل معروف بأنه شرير. ويبدو أن النبضات التي أطلقتها قلادة إليزابيث قد "استدعتها" بشكل ما. ويعثر القراصنة عليها ويقتادونها إلى متن السفينة، حيث تنكر هويتها الحقيقية كابنة الحاكم، وتدعي أنها خادمة تسمى إليزابيث ترنر. وهناك تلتقي بقبطان السفينة، القبطان باربوسا الذي يجسده جيوفري راش، وكان في حقيقته ضابطا لدى القبطان سبارو، فتطلب منه إيقاف هجومه على المدينة مقابل القلادة، فيوافق غير أنه يختطفها.

وهنا تظهر حقيقة باربوسا وطاقمه. فقد كانت سفينة اللؤلؤة السوداء وطاقمها تحت إمرة سبارو حتى قاد باربوسا تمردا بسبب رفض القبطان سبارو وقتها التوجه إلى جزيرة إسلا دي مورتا للحصول على ذهب الأزتيك المخبأ هناك، فأنزله باربوسا مع مسدس فيه طلقة واحدة في الجزيرة المهجورة.

وعثر طاقم السفينة على الكنز الذي يعتقد أنه ملعون، وكان ترنر وهو والد الفتى ويل غير مقتنع بالتمرد، وأرسل قبل أن يقتله باربوسا قطعة ذهبية من الكنز لابنه ويل على أمل ألا يعثر عليها الطاقم؛ حيث تقول الأسطورة إن الكنز يجب أن يكون كاملا وإلا ظهرت لعنته.

وفي وقت متأخر جدا، يكتشف الطاقم أن اللعنة حقيقية بالفعل، وأنهم أصبحوا ليسوا بالأحياء ولا بالأموات. فهل ينجح الطاقم الملعون في استعادة كل قطع الذهب ومعه دم كل واحد منهم لكي يتم فك اللعنة، وما هو مصير ابنة الحاكم المخطوفة.

تابعوا تفاصيل لعنة اللؤلؤة السوداء في فيلم The Curse of the Black Pearl.

الفيلم يضم مجموعة من النجوم في مقدمتهم: النجم جوني ديب الحائز 34 جائزة، ورشح 3 مرات لجائزة الأوسكار. وجوفي روش. وكيرا نايتلي. وجاك دافنبورت. وجوناثان برايس. وأورلندو بلووم.

الفيلم تبلغ مدة عرضه 143 دقيقة، وأخرجه جور فيربينسكي، وحقق الفيلم نجاحا كبيرا غير متوقع، وبلغت إيراداته أكثر من 654 مليون دولار من عرضه في أنحاء العالم، ورشح لخمس جوائز أوسكار، من بينها جائزة أوسكار أفضل ممثل لبطله جوني ديب.