الآليات الذكية تهدد بإبادة الجنس البشري

تم عرض فيلم "The Last Sentinel" للمرة الأولى بالسينما الأمريكية عام 2007، ويجمع الفيلم بين عناصر الحركة والإثارة والخيال العلمي، والفيلم من تأليف وإخراج جيسي جونسون.


وتدور أحداث الفيلم حول الخطر الذي يتهدد سكان كوكب الأرض من جراء قوات الشرطة ذات الذكاء الاصطناعي التي نشأت في الأساس من أجل حماية سكان ذلك الكوكب وتحقيق السلام الدائم بين شعوب الأرض.


ونتيجة لعملية الإبادة الجماعية التي تمارسها قوات الشرطة الاصطناعية، يختفي جميع أفراد قوات الشرطة البشريين، ولا يبقى سوى أجهزة الروبوت التي تقرر في مرحلةٍ ما السيطرة على زمام الأمور في هذا الكوكب، وإبادة الجنس البشري بالكامل.


وفي غضون ذلك، يقوم جندي معزز إلكترونيًا يُدعى تاليس بإنقاذ إحدى المتمردات التي تتمتع بشجاعة المحاربين، ويتم تدريب تلك المتمردة على التفكير بعقلية دقيقة للغاية تماثل دقة الحاسب الآلي وعلى القتال بشراسة الآلات، وتصبح هذه المصارعة الأخيرة بمثابة خط الدفاع الأخير ضد عدو البشرية المطلق.


ويشارك في بطولة الفيلم، الذي تبلغ مدة عرضه 93 دقيقة، كل من دون ولسون في دور تاليس، وكاتي ساكوف في دور جيرل، وبوكيم وودبايم في دور أنشيلز، وكيث ديفيد في دور كيث ديفيد.


وتم تصنيف الفيلم باعتباره من الأفلام المحظور مشاهدتها لمن هم أقل من 17 عامًا دون اصطحاب ذويهم؛ نظرًا لما يتضمنه من مشاهد عنف شديد.


ورشح الفيلم لجائزة Action on Film Award لأفضل فيلم خيال علمي (جيس جونسون) عام 2007.

شكرا لك